خير للمرأة ألا ترى رجلًا ولا يراها رجل.. هل قالت بذلك السيدة فاطمة وأيّدها الرسول؟
04:47 م الجمعة 11 نوفمبر 2022 كتبت – آمال سامي: "يقال إن السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم ترى وجوب الفصل بين الرجل والمرأة فهل هذا صحيح؟ " سؤال مثير للجدل أجاب عنه الشيخ عطية صقر، مفتي الجمهورية الأسبق، في تسجيل نادر له نشرته صفحة باسمه على الفيسبوك، ليقول إنه قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حين بلغه أن علي رضي الله عنه ستزوج على ابنته فاطمة لم يوافق على ذلك وقال: فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما أذاها. وقال صقر إنه قد روى البزار والدار القطني من حديث علي لرضي الله عنه أنه قال: كنت ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أي شيء خير للمرأة؟ فسكتنا جميعًا، ولما رجعت سألت فاطمة، فقالت: ألا ترى رجلًا ولا يراها رجل، ثم أخبرت بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من علمك هذا؟ فقلت فاطمة، فقال فاطمة بضعة مني، وفي بعض الروايات، يقول صقر أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي سألها ذلك ولما أجابت ضمها إليه وقال: ذرية بعضها من بعض، ويقول العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين للغزالي فإن سنده ضعيف، وإن كان معناه صحيحًا إلى حد كبير إلا أن نسبته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ضعيفة السند، وليس كل معنى مقبول يلزم أن يكون صادرًا لمن نسب إليه. وأكد صقر أن قول فاطمة بضعة من أبيها، فذلك صحيح لا شك فيه، وأما كون هذا الرأي، وهو عدم اختلاط الرجال بالنساء إلا في أضيق الحدود مقبولًا، فإن الواقع يشهد له، والأدلة في القرآن والسنة بعمومها تؤيده، وإن كانت نسبته إلى السيدة فاطمة رضي الله عنها غير مجزوم بها، وأضاف صقر من أن ما جاء في بعض الكتب المطبوعة حديثًا أن هذا الحديث صححه الترمذي وابن حبان وأخرجه الأربعة لا يطابق الواقع بعد البحث والتحري. موضوعات متعلقة: فتوى لداعية كويتي تثير الجدل: المجموعات المختلطة على "واتساب" لا تجوز شرعًا بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم المصافحة بين الرجال والنساء الأجانب
#خير #للمرأة #ألا #ترى #رجلا #ولا #يراها #رجل #هل #قالت #بذلك #السيدة #فاطمة #وأيدها #الرسول